ان تجعل الموظفين يقومون بمشاركة مهاراتهم ومعرفتهم مع زملائهم هو طريقة سهلة لتحسين النوعية والاستراتيجية بشكل كبير بين افراد فريقك.
مع ذلك يوجد هنالك العديد من الاسباب التي تجعل من الموظفين مترددين في مشاركة معرفتهم، او حتى لا يرغبون القيام بذلك.
لدرجة معينة فان الاحتفاظ بمعرفتك صادر من الاعتقاد بان التخلي عن معلومات قيمة سوف يقلل من قيمة استقبال هذا الشخص لدى مديره او مديرته.
على سبيل المثال اذا كان احد الموظفين يقوم دائما بمبيعات اكثر من بقية افراد فريق العمل فان على الارجح سيبدو اكثر قيمة من وجهة نظر الادارة، لذلك اذا قام بمشاركة معرفته مع افراد الفريق فان هذا الموظف قد يخشى ان كل الفريق سيقومون بمبيعات اكبر مثل تماما وبالتالي لن يتميز بعد الان في نظر الادارة.
بالتاكيد فان فريق عمل من موظفي المبيعات المميزين والمحترفين سيكون امرا رائعا بالنسبة لشركتك، لكن من الطبيعي ان يقوم الموظفين بالمحاولة للاهتمام بامورهم وحدهم.
كما يشير البروفيسور ديفيد زويغ استاذ مشارك في جامعة ماك ماستر في تخصص ادارة الاعمال انه بالرغم من ان العديد من الشركات تشدد على العمل الجماعي، الا ان معظم الترقيات والمكافات يتم منحها بناء على الاسهامات الفردية.
وفقا لذلك واحدة من اولى الخطوات التي يجب عليك ان تتخذها لتشجيع المزيد من مشاركة المعرفة بين موظفيك لتشدد على اهمية الفريق الفعال اكثر من الافراد الفعالين.
بابقاء هذا الامر بذهنك، هنالك عدد من الادوات التي من الممكن ان تساعدك لتشجيع مشاركة المعرفة بين اعضاء فريق عملك.
فيما يلي سنناقش بعض الطرق والاستراتيجيات لدمج هذه الادوات الثلاثة:
- استخدم الشبكة الاجتماعية الداخلية لتشجيع التفاعل بين الموظفين
ان الشبكة الداخلية تعد بمثابة خدمة حصرية للشركة والتي تعمل كمنصة اجتماعية، محور للمعلومات وبوابة لتواصل الموظفين.
بعض الامثلة على خدمات الشبكات الداخلية تشتمل على هوني، ايغلو وسلاك بالرغم من ان سلاك لا يستخدم كلمة “شبكة اجتماعية” ليصف ميزات خدماته، تواصله، محاثته ومشاركة الملفات تبدو اشبه الى منتجات الشبكات الداخلية المساعدة.
كل هذه الخدمات تسمح للموظفين بمشاركة المعلومات مع زملائهم في العمل والعديد يعمل على استخدام وسوم المواضيع او الوسوم بشكل عام ليجعل من المعلومات التي تم مشاركتها مسبقا من الممكن البحث عنها.
هذا يسمح للموظفين بالبحث ومشاركة المعلومات حول مشاكل شائعة وتقليل الحاجة الى المدراء للرجوع اليهم وطلب التدخل من قبلهم.
في حين انها بالتاكيد فكرة جيدة لمنح الموظفين القدرة على التواصل على مستو الشركة الواسع، وقد اظهرت الابحاث ان مشاركة المعرفة تميل الى ان تحدث اكثر بين الموظفين الذين يملكون مناصب متشابهه، هذه المناصب من الممكن ان تكون في نفس القسم او في نفس الاطار الارثي للشركة في انحاء الاقسام.
هذا يعني انه بالاضافة الى ان الشركة تملك خدمة شبكة داخلية واسعة فمن الحكمة ان تقوم بتشكيل مجموعات متركزة على الاقسام ضمن الشبكة الداخلية وبالتالي فان الموظفين يمكنهم بسهولة مشاركة معلومات مرتبطة مع فريق عملهم بشكل محدد.
- استخدم نظام كانبان لمشاركة المعرفة حول سير عمل الفريق
اذا لم تسمع من قبل بنظام الجدولة كانبان فهو امر سهل، كانبان هو نظام سير عمل الذي يساعد في تنظيم مهماتك في صناديق، في العادة هذه الصناديق تعد بمثابة المراحل المختلفة لعملية سير عملك.
على سبيل المثال قد يكون هنالك صندوق للتصور، النموذج، التطوير ومكتملة، حيث تتحرك المشاريع من مرحلة التصور الى مرحلة الاكتمال يمكنك ان ترى حين تكون في مرحلة العملية وتحافظ على اهداف واقعية عند النهاية بالنسبة لزبائنك.
اتلاسيان وكانبانايز يعدان مثالين على ادوات كانبان والتي تم انشاؤها مع الشركات في الذهن، حيث تتحرك المشاريع خلال هذه المراحل من العملية يمكنك ان ترى اي الموظفين يعملون على مشاريع مختلفة على مراحل مختلفة.
هذا الامر لا يعمل فقط على زيادة الشفافية بالنسبة لك بل يعمل اوتوماتيكيا على منح موظفيك معرفة اعظم لتطور المشروع وحاجاته الحالية.
- استخدم اداة لاخذ الملاحظات لمشاركة الاستراتيجيات مع الفريق
في حين ان الشبكة الداخلية لشركتك من الممكن ان تكون مكانا رائعا لمشاركتك معرفتك مع افراد الفريق، الموظفين عادة يحتاجون الى خدمة مشاركة معرفة اقل رسمية.
ايفرنوت يعد اداه رائعة متعددة المنصات لمثل هذه الحالات لان الموظفين يمكنهم خلق ومشاركة الملاحظات النصية، الصور، ملاحظات مكتوب رقميا، صور للشاشة وملاحظات صوتية مع زملائهم في العمل.
الافضل من هذا كله انه يقوم بدمج الملاحظات من جهازك المحمول الى حاسوبك اوتوماتيكيا، عندما يحضر الايحاء في ممر الانفاق فان موظفيك يمكنهم تسجيله في تطبيق ايفرنوت ومشاركته مع زملائهم في العمل من خلال حاسوبهم الشخصي عندما يصلوا الى المكتب.