قبل بضعة سنوات قليلة مضت فان احد الاعمال الصغيرة سيكون سعيدا للغاية لمجرد ان يكون له موقع الكتروني جميل، تجربة خروج بدون احتكاك وتحكم قوي في تحسين الظهور في محركات البحث والتسويق.
هذا الامر نجح في ذلك الوقت لانه تناسب مع الشكل االذي كان الناس يقومون فيه بالتسوق والقيام بعملية الشراء، وفي حال انهم قاموا باختبار تجربة الاستكشاف في مكان اخر فانهم دوما يبداون برحلة الشراء بوجود النية لذلك.
كل ما ذكرناه سابقا ما زال يعد ادوات قوية وفعالة بشكل كبير وهي في الحقيقية امور رئيسية من اجل وجود تجاري الكتروني تنافسي.
الامر الذي تغير هو ان الناس اصبحوا يمضون فترات طويلة من اوقاتهم في داخل مواقع التواصل الاجتماعي والتي تم بماؤها بالاعتماد على اهتماماتهم وعلاقاتهم.
كنتيجة لذلك فان عملية الشراء تحركت من كونها يتم قيادتها بشكل كبير بناء على الرغبة لتجد شيئا لشخص الذي يعتمد على المستهلكين الذين يمرون على الامر من خلال تجربة قاموا بخلقها بانفسهم.
النية والاستكشاف يعملان سويا بشكل متقارب، التحدي يكمن في ان تكون هنالك مع هؤلاء المستهلكين في الوقت الاكثر اهمية.
نقدم لكم فيما يلي 4 طرق لاي مشروع عمل صغير والذي يسعون لدمج وسائل التواصل الاجتماعية في عملية البيع للمستهلكين:
- اربط استراتيجيتك الاجتماعية بمستهلكيك
المفتاح هنا هو انه ليس كل شبكة تواصل اجتماعية ستتناسب مع عملك. هل مستهلكيك عبارة عن محترفين في التوظيف والتعليم؟ مراهقين؟ واحدة من الامهات الحديثات التي تبحث عن وصفة رائعة لصناعة الكعك؟
قد يكون مستهلكوك قادة اصحاب تفكير ذكي او من اوائل مستخدمي التكنولوجيا كل واحد من هذه الاوصاف التي تم ذكرها يرتبط بمنصة تواصل اجتماعية محددة: لينكدان، انستغرام، بينتريست، وتويتر بهذا الترتيب وهذا سيعلمك اي هذه المواقع تعد الافضل بالنسبة لشركتك.
بناء على ذلك قم بالاختيار، قم بالاستماع الى المشاكل التي يمكنك ان تحلها وقم بمشاركة نصيحة ذات معنى فالخطوة الاولى هي اكتساب الاثقة.
- قم بتكوين المحتوى المناسب بالكمية المناسبة
استراتيجية اجتماعية فعالة تتطلب المحتوى والذي كل ما كان اصليا وتفاعليا كان افضل، بالاعتماد على نوعية مستهلكيك فعليك ان تجد التوازن لعدد مرات وطريقة نشر المحتوى.
لا تستبعد كذلك اهمية اعادة نشر المحتوى او نشر تغريدة من طرف ثالث، الهدف من ذلك هو ان تقوم بالتفاعل مع المستهلكين الخاصين بك، قم بفتح حساب شخصي لنفسك، قم بعمل حوارات وكن اكثر معرفة مع الايجابيات والتوقعات في مجتمعك.
تذكر بشكل مؤكد بان اكثر مما يلزم او اقل مما يلزم يمكنه بصورة متساوية ان يدمر الهدف، اذا قمت بوضع التعليقات بصورة مستمرة وكان من الواضح ان تريد المستخدمين ان يقوموا بزيارة موقعك فانت تخاطر بابعاد مستهلكين جدد محتملين.
لاحظ كذلك ان شبكات التواصل الاجتماعية المختلفة تخدم وظائف مختلفة، فدرس تعليمي يمكن ان يكون الطريقة لخطف قلوب المستهلكين على لينكدان لكن نشر رمز خصومات لفترة محددة قد يكون مكانه انسب على بيئة مثل تويتر.
- قم ببناء شبكتك
ليس هنالك طريقتين للقيام بهذا الامر فانت بحاجة للقيام بالعمل لتبني بشكل فعلي شبكتك الاجتماعية، ان النصيحة الافضل التي يمكن ان اقدمها لك هو عبر وضع اهداف يومية، اسبوعية وشهرية بحيث تكون ملتزمة بكمية من الارتباطات من هذه المجموعة.
قم بالبحث عن المواقع الاجتماعية ذات العلاقة بعملك لتجد اشخاص يتحدثون عن صناعتك او يستخدمون كلمات مفتاحية مرتبطة، ثم ابدا بتبادل التغريدات معهم قم بالاجابة عن الاسئلة التي يطرحونها او مشاركة امر قاموا بالحديث عنه والذي وجدته انت مثير للاهتمام.
عبر الاسهام في محادثات الافاق الخاصة بك فانك من خلال هذه الطريقة تقوم ببناء هذه الافاق مع الاخرين وتضي بالتالي قيمة الى شبكتهم الخاصة.
- قم بربطها مع مشروع عملك
بالتاكيد فان لا شيء من هذا يعد مهما اذا لم يكون هنالك ضخ في المبيعات وهذا ياتي في النهاية ليخدم الدعوات الى العمل ذات الهدف بلنسبة للمستهلكين وغير المستهلكين على حد سواء، هذه نقطة مهمة طبيعة وسائل التواصل الاجتماعية تقتضي بانها لا تصل فقط الى مستلكيك بل كذلك الى اصدقاء مستهلكيك الذين يكونون عدة بمثابة الملهم الاكبر ، اذا كان هؤلاء الاصدقاء يعجبهم ما تقوم بنشره فانهم سيقومون بشكل فعال بالقيام ببعض عمليات البيع بدلا عنك.
في النهاية فان العلاقات اهم بكثير من القيادة عندما تقوم بعميات البيع عبر وسائل التواصل الاجتماعية، حيث يقوم الناس بمشاركة الكثير من المعلومات واذا قمت باخذ بعض الوقت للاستماع الى ما يقولونه فستكون في افضل موقع ممكن لتقوم بحوارات ذات معنى مع الاشخاص المناسبين وتعرض عليهم فقط الشيء الذي يرغبون به او يحتاجونه في تلك اللحظة.