قل لي كم مباراة من مباريات كأس العالم تتابع في اليوم، أقل لك إلى أي حد أنت ناجح، ليونيل ميسي، لاعب منتخب الأرجنتين، يتقاضى 27,200,000 مليون دولار سنوياً، أي 74,519 دولار في اليوم، ما يعادل 3,104 دولار في الساعة. فكم تتقاضى أنت في الساعات التي تقضيها وأنت تتابع مبارياته؟ يتساءل إسماعيل الحمادي، المدير التنفيذي لشركة الرواد للاستشارات العقارية.
بصراحة، من يسعى ليكون رجل أعمال ناجح، ليس لديه وقت للتسلية. وهذا ليس ما يعتقده إسماعيل الحمادي فقط، بل هو عُرف يتفق عليه كل رواد الأعمال في العالم تقريباً. من هنا، قل لي كم مباراة من مباريات كأس العالم تتابع في اليوم، أقل لك إلى أي حد أنت ناجح؟
سبع سنوات ذهبية
إن كنت في دبي اليوم، فأنت في المكان الأفضل في المنطقة على الإطلاق، وواحد من الأفضل في العالم لتحقق نجاحات فارقة. والكلام ليس ترويجياً على الإطلاق. ببساطة دبي لديها خطة عمل مهولة على مدى السنوات السبع القادمة، شرعت بتنفيذها. لا تقتصر خطتها على قطاع واحد فمن بينة تحتية إلى تعليم إلى عمارة إلى سياحة إلى تجارة إلى تجزئة والقائمة تطول.
بالعموم وفي دراسة لمجلة ميد، هناك 566 مشروعاً عقارياً في دبي قيد التخطيط أو في طور التنفيذ ضمن خطة رئيسة أوسع بقيمة ناهزت 468 مليار دولار. وهناك 744 مشروعاً عقارياً فردياً قيد التخطيط أو التنفيذ في دبي بميزانية مجمعة تصل إلى 123 مليار دولار.
الحمادي عرضها ببساطة شديدة في مثاله التالي: «لنفترض على سبيل المثال أن الإمارة ستقوم ببناء 1000 مبنى جديد من الآن حتى العام 2020. هذه المباني الجديدة، كم شركة تنظيف تحتاج؟ كم شركة صيانة؟ كم شركة أعمال ديكور؟ كم شركة مفروشات؟ كم مصنع أبواب؟ يمكنني أن أستمر بالعد حتى الغد ولن أنتهي من الاحتمالات. وهذا فقط في قطاع واحد!»
يعاتب الحمادي الشباب: «في اليوم 24 ساعة فقط، كافية لكل شيء، أكل ونوم وعمل ويزيد منها ساعات، في هذا الوقت وفي أيامنا هذه بالذات أعرف شباباً يجلسون أمام التلفاز من الساعة الثامنة مساءً حتى الساعة الرابعة فجراً، يشاهدون مباريات كأس العالم. أقدر أن هذه الفعالية تأتي كل أربع سنوات، ولكنها في نهاية المطاف تسلية لا أكثر ولا أقل. اليوم لدينا من الوقت ما هو محدد للاستفادة مما تشهده الدولة من طفرة. لا يجب أن يكون الباب مفتوحاً أمام التسلية. وعوضاً عن هذا يجب أن يكون الشباب منهمكاً في التفكير في بدء عمل خاص في قطاع العقار أو التعليم أو غيره. هذا اللاعب الذي نصرف ساعات على لعبه يكسب الملايين من الدولارات من هذا اللعب، لكن الشباب المتفرج ماذا يكسب؟».
لا شيء. إنه يخسر أياماً وفرصاً قد لا تتكرر.
«من سيفوت فرصة العمل ابتداءٍ من اليوم حتى العام 2021، بحسب خطة دبي، فلينسى الفكرة». هكذا ينصح الحمادي.
هل للصغار موطئ قدم
في هذه السوق العملاقة والتي تسير بنهم نحو المزيد من التطور والنمو ووسط كل هذه الأسماء اللامعة الكبيرة جداً التي أسست تاريخاً ورفعت رايات عالمية، هل لصغار رواد الأعمال مكان، أم أن السوق مقسمة والمنافسة محسومة؟
«لا، لا، لا.» أجاب الحمادي بحسم شديد. وتابع: «سوق دبي مفتوحة أمام الجميع. وأنا ضد أن يضع أحد ما أمام عينه هذا المنطق. السوق فيه عمل للكبير وللصغير. فالكبير لا يأخذ حصة الصغير».
وعن التحديات يقول: «إذا كانت المشاريع قائمة على أسس مدروسة ومتوافقة مع الطلب لا أعتقد أن الرائد سيواجه تحدياً».
وهنا يقول الحمادي: «الطلب في السوق متنوع جداً، وعريض النطاق. في العقار نحن هناك طلب في قطاع الرعاية الصحية وفي قطاع التعليم والصناع والسياحة، كل هذا يوفر فرصاً وأفكاراً كثيرة ما علينا إلا أن ندرسها وننتقي منها ما هو متوافق مع خبراتنا ومهاراتنا لنطلق مشروعاً يسد حاجةً لطلب موجود في السوق، وهنا يمكن للشباب العودة إلى جهات تشجع ريادة الأعمال مثل «مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة للحصول على استشارة حول جدوى المشروع».
يجلس الرفاق يتحادثون في المجلس، ومن حديث لآخر: «فلان بدأ مشروعاً جيداً يدر عليه الربح» وآخر: «جميل لما لا نستثمر في المجال ذاته يبدو مجدياً». هذا الحوار كثيراً ما يتكرر. ويبقى الكلام كلاماً. وإن كان هناك نية فعلية للعمل هنا يشدد الحمادي، أن بدء العمل لا يعتمد على كلام المجالس. الخطوة الأولى بعد الفكرة هي في دراسة المشروع وجدواه عملياً ومن قبل الجهات المختصة وليس بين الأصدقاء والمعارف.
«في القمم لا تجد ازدحاماً». هكذا تعلم الحمادي من الشيخ محمد بن راشد، فيقول: «إذا تطلعت على مستوى نظري لأن أتحرك لقمم أعلى، لكنني سأفعل إذا ما وسعت آفاقي. فالمسألة ليست في بداية المشروع، وإنما في رؤيتي إلى آفاق هذا المشروع. يجب أن أكون قادراً على تحديد أين سيمون مشروعي بعد ثلاث سنوات». هذه هي دعوته للشباب اليوم.
إشاعات
في كل سوق سريعة الحركة تكثر الإشاعات. الحال كذلك في دبي، الإشاعات كثيرة ومتناقضة في الشهور الأخيرة، سمعنا أخباراً من مصادر متنوعة منها ما يقول أن السوق تخطو بثبات نحو مزيد من النمو والانتعاش بأسس متينة وضوابط أكثر متانة، وضدها أخبار تقول أن رد فعل السوق، وبالذات في العقار، على توقعات الانتعاش كان مبالغاً فيه، تاركاً فسحةً قد تهدد لأحداث درامية تشبه أحداث الـ 2008. الحمادي يرى أن الصادق الوحيد هي الأرقام وما تصدره الهيئات الحكومية من تقارير وما عداه هو مجرد آراء وأخبار لا تتمتع بالمصداقية الكافية.
وهنا يتابع الحمادي ليقول إذا أردت أن تعرف حال دبي اليوم وصحة ما يقال هنا وهناك، تابع الأرقام والتقارير التي أصدرتها الحكومة مؤخراً، وبدأ بالعد: «أولاً هناك رؤية دبي التي كرست لها الحكومة ميزانية كبيرة وفي أجندتها عدد هائل من المشاريع، وهناك المشاريع العملاقة التي أطلقتها الشركات، من إعمار إلى أرابتك إل دبي القابضة إلى غيرها».
وعندما أشرت له إلى أزمة العام 2008 سائلةً عمّا يمكن أن يضمن عدم انجرافنا إلى أزمة مماثلة، قال: «دعونا لا نعلق كل أخطاءنا على الأزمة. في دبي بدأ البيع على الخارطة من العام 2004، والقوانين الناظمة للبيع تبعت هذا الاتجاه في السوق ولم تسبقه، كان هذا خطأنا. لم تكن الأزمة السبب الوحيد فيما حدث. اليوم الوضع مختلف، والقوانين أكثر اكتمالاً، والطلب موجود ومرتفع».
عن الطلب تابع الحمادي بحماس: «الطلب على العقارات في دبي مرتفع لأسباب كثيرة. من جهة الظروف الأمنية والسياسية الغير مستقرة في العديد من دول المنطقة زادت من جاذبية دبي كملاذ آمن للاستثمار، والاستقرار أيضاً. من جهة أخرى، كسبت دبي ثقة عالمية، أوروبية بالتحديد بعد تخطيها الأزمة، حيث أثبتت الحكومة على أنها قادرة على تسليم مشاريعها العملاقة بالرغم من الأزمة المالية العالمية التي أثرت بشكل كبير على حكومات عالمية أخرى. فخلال الأزمة سلمت دبي اثنين من مشاريعها العملاقة، برج خليفة ومترو دبي».
«منذ اليوم الأول للأزمة كان الشيخ محمد بن راشد يقول: «لا يوجد أزمة في دبي» وسار بالفعل على هذا الأساس وها نحن هنا اليوم». وهو يقول هذه الجملة، ومن حس الحماس الملهم شعرت أن لسان حال الحمادي وأهل دبي يقول: «نحن ماضون إلى الأمام. من اقتنع فليمضي معنا. ومن هو متخوف من الأزمة ليبقى مكانه، وليتفرج علينا نصنع النجاحات».
في لقاء لي سابق في بداية العام مع ديفيد بينكرتون كبير المحللين الاستشاريين في بنك فالكون الخاص، كان قد أشار لي أن الإمارة ستواجه تحدٍ وحيد في الأعوام القليلة القادمة وهو في استرجاع شهية الاستثمار العالمية بالزخم السابق الذي كانت عليه قبل الأزمة. عندما نقلت مخاوفي للحمادي مستفسرة كان له وجهة نظر مختلفة، حيث قال: «الدولة تقدم تسهيلات مشجعة لا تترك مجالاً للقلق. أما من كانوا قبل الأزمة فأغلبهم كانوا من المضاربين، وأولئك لا حاجة لاعتبارهم مستثمرين أو لمحاولة استرجاعهم للسوق».
«اليوم القطاعات مشجعة جداً في دبي، كالقطاع الصناعي والرعاية الصحية والتعليم، والبنية التحتية لدبي. بدأت الأمور تعود لطبيعتها وبدأت المشاريع العملاقة تنطلق الواحد بعد الآخر. ما اختلف اليوم هو التنظيم وأيضاً الوقت، الذي أصبح مدروساً أكثر».
أهل مكة أدرى بشعابها
«أهل مكة أدرى بشعابها» عندما سألته عمّا يميز الرواد، كانت هذه إجابة الحمادي وأتبعها بكلمة أخرى «الثقة». فالمعرفة الواسعة التي يمتلكها ابن البلد الذي قضى سنوات عمل طويلة مع جهات حكومية، مكنته من توفير الخدمة بالجودة الأفضل، والوقت والجهد الأوفر.
وخطة الحمادي لتوسيع قاعدة عملائه هي بكسب ثقة العملاء الحاليين. أما خطته لكسب ثقتهم فهي بتقديم الخدمة التي يستطيع هو دون سواه أن يقدمها. في مجال الاستشارة الخبراء العالميين كثر في الإمارات. لكن حتى أولئك يحتاجون بعض الوقت على الأقل للتعرف على مداخل ومخارج المعاملات والإجراءات القانونية في الدولة أو بالأحرى في كل إمارة على حدا. هذا ما يميز «الرواد» عنهم. إضافةً إلى ذلك يقدر الحمادي عامل الوقت بالنسبة للإمارة بشكل كبير، من هنا يعرف جيداً أن التسليم في الوقت هو عامل أساسي للحكم على خدماته بالجودة.
يقول الحمادي: «عوامل النجاح في مجالنا ترتكز على المعرفة والدراية الكاملة بالقوانين والإجراءات، وعلى فهم احتياجات المستثمر، وتوفير الحلول الأنسب له». وهنا ينوه إلى مسألة الوعود الوردية غير الواقعية. يقول: «لن يحدث يوماً أنني سأعد مستثمر بأن اشتري له بناءً كاملاً خلال 24 ساعة. هذا غير واقعي عملياً، وهذه مسألة يقع فيها الكثير من العاملين في المجال».
«أقدم النصيحة مجاناً، فأنا اعتبر نفسي شريكاً لعملائي ويهمني نجاحهم». هكذا تابع الحمادي حديثه عن أسلوب عمله. هذه من الجمل التي بدأنا نسمعها مراراً وتكراراً في مجال العمل: «شريكاً لعملائي»، وهي دليلاً واضحاً على أننا خطونا شوطاً كاملاً نحو سوقٍ أكثر نضجاً. في الأسواق البسيطة حيث النجاح فردي وآفاقه محدودة في قريةٍ أو مدينةٍ أو حتى دولةٍ وقطاعٍ معين، غالباً ما تكون «الشطارة»، كما يقال، بالاستفادة من العميل بأكبر قدر ممكن وأقل تكلفة ممكنة. وبمعنى أكثر فصاحة، استغلال العميل قدر الإمكان وأخذ أكبر قدر ممكن من المال منه. فحدود هدف «الشاطر» هو مجموعة محددة من العملاء فقط وما معهم. ولكن عندما تتسع حدود السوق وتفتح آفاقها على العالم وعبر القطاعات والمجالات يتحول تفكير «الشاطر» من اعتبار هذا العميل غنيمة للربح إلى اعتباره شريكاً يرغب بشدة أن يساعدا واحدهما الآخر على تخطي كل الحدود نحو فضاءٍ رحب من الفرص الغير منتهية في العالم. والحمادي عبر عنها ببساطة: «نجاحه من نجاحي. هذا هو مبدأ العلاقة».
من جهة أخرى ركيزة هامة يأخذها الحمادي بالحسبان وهي خدمة النافذة الواحدة لما تقدمه من توفير في الوقت وفعالية في الأداء. يقول: «أحياناً يكون من المفترض أن يقوم المستثمرين بتسييل بعض عقاراته كي يستوفي تكاليف مشروع آخر يعمل عليه، في هذه الحالة نقوم نحن بالبحث عن أفضل سعر له، ونقدم له خدمة النافذة الواحدة. نقدم له كل شيء: من تقييم وبيع وشراء وغيرها، وعوضاً عن التعامل مع الاستشاري والمقاول وغيرهما يقوم المستثمر بالتعامل مع رواد فقط التي تمثله مع كافة الجهات وتوفر له الوقت». ويقول الحمادي أن الكفاءة وفهم الرواد للإجراءات يسهل عليها التخاطب مع كافة الجهات.
في استراتيجيتها الرواد تنظر إلى أساسين للخروج بمبادرة معينة، أولهما العرض والطلب في السوق، وثانيهما القيمة المضافة لدبي. أراضي الجداف على سبيل المثال كانت رداً على رؤية الإمارة السياحية. المنطقة تم اختيارها كونها استراتيجية وتتوسط المدينة، وهي قريبة من داون تاون دبي. وتم اختيار الفنادق فئة الثلاث والأربعة نجوم، لأنه بحسب الحمادي: «نتوقع طلباً متزايداً على هذه الفئة من الفنادق، فاليوم وبالرغم من وجود هذه الفنادق في دبي إلا انها مرتفعة الثمن نوعاً ما كونها موجودة بالغالب في مناطق تعتبر راقية مثل وسط مدينة دبي. من هنا اخترنا هذه المنطقة القريبة من وسط المدينة لنوفر الخدمة الفندقية بجودة جيدة وأسعار معقولة».
يأخذنا هذا إلى أمر للحمادي فيه عتب. يقول: «نحاول التركيز على المناطق المنسية». ذكره هذا بالمشاريع المنسية والتي توقفت لسبب ما في الأزمة الماضية وحتى اليوم لم يباشر العمل فيها مجدداً. يقول: «لماذا نبدأ العمل في مشاريع جديدة وهناك مشاريع متوقفة في منتصف الطريق؟ لماذا لا نقوم بدراسة هذه المشاريع والنظر في أمرها والأسباب خلف توقفها واستلام زمامها لإكمالها؟
بطبعه الحمادي متحمس وفي الوقت ذاته لديه حس بالمسئولية كبير تجاه دبي. لا يسعه إلا أن تكون نظرته تكاملية. إطار عمله وطموحه وخططه كلها مرسومةً على أساس المشاركة في تطوير دبي وإيصالها إلى الصورة التي رسمها لها أبنائها في العام 2030.
خدمات الرواد:
تسويق المشاريع العقارية: تستخدم الرواد كل الوسائل الممكنة بما في ذلك الحملات الإعلامية والإعلان لأغراض تسويق المشاريع العقارية.
خدمة النافذة الواحدة: إن التعامل مع أطراف العلاقة العقارية من مالك ومطور ومقاول واستشاري يتطلب مهارات نوعية تلبي احتياجات تلك الأطراف. من هنا يأتي دور الرواد لتقف في مركز العلاقة التعاقدية لتمثيل المالك بين أطراف التعاقد العقاري على نحو يحقق وفراً في الجهد والوقت والتكاليف.
الاستشارات العقارية: الرواد تساعد على ايجاد الطريق الآمن للاستثمار العقاري طويل الأجل وتجنب المستثمر كل العقبات القانونية.
الوساطة العقارية: إن مستشاري الرواد العقاريين الذين يتمتعون بخبرة واسعة يقودون بكل مهارة عمليات التفاوض وإنجاز الصفقات لتحقيق نتائج راسخة تلبي بل وتفوق التوقعات.
أراضي الجداف
أعلنت الرواد للاستشارات العقارية عن طرحها ثمان قطع من أراضي الجداف أمام المستثمرين في قطاع الضيافة الخاص بالمشروعات الفندقية ذات التصنيف الثلاث والأربع نجوم، وذلك بواقع مساحة إجمالية للقطع مجتمعة تصل إلى 250 ألف قدماً مربعاً ومجموع غرف تتخطى 2200 غرفة فندقية حصلت تصاميمها على الموافقات المسبقة من الجهات الرسمية.
ويأتي هذا الطرح غداة اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رؤية دبي السياحية 2020»، والتي تستهدف استقطاب أكثر من 20 مليون زائراً سنوياً بحلول العام 2020. والدفع باتجاه زيادة الإسهام السنوي لقطاع السياحة في إمارة دبي إلى 300 مليار درهم إماراتي.
الرواد للاستشارات العقارية
تأسست الرواد للاستشارات العقارية في عام 2013 في إمارة دبي برؤية ورسالة واضحتين لتوفير الوقت والجهد والمال لعملائها وتحويل تطلعاتهم الاستثمارية إلى واقع ملموس. تعتبر الرواد مؤسسة وطنية متخصصة في مجال الاستشارات العقارية، يديرها فريق عمل محترف قادر على إعادة تعريف مفهوم الاستثمار العقاري في أكثر الأسواق العقارية حيوية في المنطقة. توفر الرواد للاستشارات العقارية لعملائها من المستثمرين العقاريين الدعم المهني والمشورة الفنية المناسبة وكل الخدمات المتعلقة بالشأن العقاري، بما في ذلك التخطيط لتطوير المشاريع الرئيسية والفرعية والوساطة العقارية والبيع والشراء جنباً إلى جنب مع تقديم الاستشارات في المجال العقاري. كما تقدم الرواد لعملائها المشورة في كافة المجالات المتعلقة بالاستثمارات العقارية وخدمات أخرى في مجالَات التنمية العقارية، والتأجير، والاستحواذ، وبيع وشراء العقارات.
مؤسسة محمّد بن راشد
لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة
تأسست مؤسسة محمّد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في العام 2002 كقطاع مستقل ومتكامل الخدمات منبثق عن دائرة التنمية الاقتصادية في دبي. وقد جاء تأسسيها لكي تصبح رافداً حيوياً يوفّر الدعم والمعلومات للشركات الصغيرة والمتوسطة الناشئة.
تدرك مؤسسة محمّد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة أن أصعب جزء خلال مراحل تأسيس الأعمال يكمن في بدايته، وما يصاحب ذلك من أمور تتمثل في مكان وطريقة إطلاق الأعمال. لذلك فنحن نقدّم الدعم والتمكين لرواد الأعمال في جميع المراحل، لأن ذلك يعدّ محوراً هاماً من محاور نجاح دبي على الصعيد الاقتصادي.
ومن أهم الأهداف لمؤسسة محمّد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعزيز روح الابتكار والقيادة في جميع قطاعات الشركات الصغيرة والمتوسطة. لذلك فإن هدفنا الأساس هو مساعدتك على ترجمة أفكارك وإبداعك إلى إنجازات وأعمال ناجحة.