دبي – خا ص
“ديومتر سفيروتوربيون” و”ديومتر كرونوغراف” و”ديومتر كوانتييم لونير” هي ساعاتٌ مفعمةٌ بالرقيّ والتطور مع مسحة الأصالة. تتميز جميعها بالوجه ذو اللون الرمادي الداكن – بلون أكسيد الحديد المغنطيسي – وبإنهاء الأوبالين، لونٌ عميق وكثيف سيروق لأولئك الذين يعشقون الساعات الرجولية الحازمة.
ديومتر سفيروتوربيون
تصميمٌ مُذهل، وظيفةٌ فريدةٌ من نوعها، ورقيٌّ في أنقى تقاليد صناعة الساعات – تجمع ساعة “ديومتر سفيروتوربيون” كافة هذه العناصر معاً، وتأتي هذه التعقيدة الساعاتية الكبرى لتُري بوضوح إمكانية استحضار الأداء التقني والجماليات الرصينة معاً في تركيبة ساعاتيةٍ مثيرةٍ للإعجاب بامتياز.
سفيروتوربيون: هو عبارة عن توربيون بوضعٍ خاص يُحقق دقةً إجماليةً فائقة
توربيون متعدد المحاور
فيما يتجاوز موثوقيتها المثالية، فإن الميّزة الرئيسية لساعة السفيروتوربيون هذه – وهي الرابعة ضمن خط ديوميتر من الساعات الاستثنائية – هي ميكانيكية التوربيون فيها.
في البداية ابتُكَرَت ميكانيكية التوربيون لساعات الجيب، وبالتالي لايقوم التوربيون التقليدي بتعويض تأثيرات الجاذبية الأرضية على دقة الساعة في كل الوضعيات، وبالتالي لابد من من إضافة محور دورانٍ آخر لتحقيق حركة دورانية ثلاثية الأبعاد فتكون فعّالة في جميع الوضعيات التي تتخذها الساعة عندما يتم ارتداؤها على المعصم.
التعقيد الميكانيكي ينعكس جمالاً
تحتفظ هذه الساعة بكل جماليتها بالرغم من كل التعقيد التقني الذي تحتويه، إذ تجتمع روح الابتكار التي يتميّز بها هذا الموديل بالتصميم المستوحى من ساعات الجيب العريقة، وقد تم تصوّرها مع الاهتمام والتركيز على الأناقة والرقيّ.
لقد عززت جودة الأعمال التزيينية الختامية والإنهاءات على المساحات الفارغة في الحركة والمصنوعة من خليطة الفضة والنيكل غير المعالجة، من الطابع الحصري المفعمة به ساعة “ديومتر سفيروتوربيون”. يجسد تصميم الحركة جيجر- لوكولتر كاليبر382 بشكلٍ مثالي الرقيّ الذي يتميّز به فن صناعة الساعات وذلك من خلال التزيين بالقطاعات الشمسية الخاصة بجيجر- لوكولتر وقطع وتدوير الزوايا بالإضافة إلى الأشكال المتناغمة.
من الملحوظ في هذه الساعة الاحترام العميق للأبعاد المثالية ولرموز تصميم صناعة الساعات، ويتجلى ذلك من خلال قفص الساعة الراقي المصنوع من الذهب الوردي، والميناء الفسيح الذي يمكن قراءة المعلومات عليه بكل وضوح، والعروات المصقولة وكذلك الأمر فيما يخص الطوق، إضافةً إلى نطاق قفص الساعة ذي الإنهاء الساتاني الخطي الناعم، وقد تم الحفاظ على التوقيع الجمالي لخط ديومتر بكل دقة في هذا الموديل مما خلق تبايناً رائعاً يتناسب مع مستوى التعقيد الساعاتي الذي تتمتع به الحركة التي يضمها داخله.
يتجسد مفهوم الجناح الثنائي – دوال وينغ – على ميناء الساعة من خلال وجود منطقتين منفصلتين: إلى اليسار تتوضع فتحةٌ تكشف عن أسرار السفيروتوربيون، وإلى اليمين هناك الميناء الرئيسي حيث يُشار إلى التوقيت المحلي والتاريخ المتوضعين بمهارة وبراعة في المستوى السفلي من الميناء.
هناك ميناء فرعي بتدريجة 24 ساعة يحتل الجزء العلوي من الميناء ويعرض التوقيت في منطقة زمنية ثانية، بينما يظهر عقرب الثواني الصغير في الجزء السفلي من الميناء.
ديومتر كرونوغراف
شكلَّت صناعة ساعة كرونوغراف بدقةٍ كرونومترية تحدياً قاسياً لخبراء الساعات في جيجر- لوكولتر الذين أعّدوا أنفسهم لمواجهته في وضع أول ساعة كرونوغراف من خط ديومتر. سلاحهم السرّي في هذه المواجهة هو مبدأ الجناح الثنائي – دوال وينغ.
اختار مصنع جيجر- لوكولتر تزويد أول موديل من مجموعة ديومتر بوظيفة الكرونوغراف، وكانت النتيجة ساعة “ديومتر كرونوغراف” بمواصفات تقنية وخصائص في الأسلوب جعلها تتبوأ على الفور مكانها في الصدارة في الصناعة الفنية للساعات.
ديومتر كوانتييم لانير
اليوم، التاريخ … منظومات العجلات والتروس، التعديلات، الطاقة….إن تشغيل هذه الوظائف المختلطة والتعقيدات الساعاتية، مثل التقويم، ضمن ساعة كلاسيكية، سيكون له آثاره السلبية على دقة مؤشرات الوقت، ويدرك ساعاتيو جيجر- لوكولتر بأنهم قد وجدوا من خلال مبدأ الجناح الثنائي أداةً قادرةً على خلق صلةٍ عضوية مثالية وتناغم في ساعةٍ تضم التقويم وتعطي دقة كما الكرونومتر.
تم ترتيب المؤشرات والعرض بشكل أنيق وسهل القراءة على الميناء، الساعات والدقائق والثواني، والتقويم و أطوار القمر، مما جعل من ساعة “ديومتر كوانتييم لانير” تحفةً تقليدية. ولكن في داخل قفص الساعة وبشكل مخفيٍّ جزئياً تنبض حركة الساعة، الكاليبر381، وهي حركة مذهلة تزدهي بدقةٍ غير مسبوقة اعتماداً على مبدأ الجناح الثنائي – دوال وينغ، الذي يضع الساعة بكل حزمٍ في ميدان صناعة الساعات الراقية.
الجناح الثنائي – دوال وينغ، الحركة الرائدة..
تلعب جيجر- لوكولتر دوراً ريادياً في مجال صناعة الساعات الراقية، مع مجموعتها الساعاتية ديومتر المُزوّدة بمبدأ الجناح الثنائي، إذ قامت بابتكار حركةٍ ذات تركيبٍ إنشائي جديدٍ بالكامل، مانحةً الفرصة لوظائف ساعاتية غير مسبوقة.
وقتٌ واحد، حركتان ..
هذا المبدأ المفعم بمفهوم الجناح الثنائي، يقوم بفصل توفير الطاقة المطلوبة للتعقيدة الساعاتية، عن تلك التي تتطلبها الحركة، حيث تتزود من خزان الطاقة الخاص بها، وبالتالي يُصبح التزوّد الثابت المستوى بالطاقة أمراً مضموناً. إنه بحق بمثابة ثورةٍ في عالم صناعة الساعات الراقية.
تم الكشف عنه أول مرة في العام 2007، وقد مكّن جيجر- لوكولتر من إعادة اختراع الكرونوغراف متجسداً في “ديومتر كرونوغراف” بدقة كرونومترية بجدارة، بينما يبقى احتساب الوقت وعرضه بدقة إلى أقرب سُدُس من الثانية. وفيما بعد ظهرت تطبيقاته على ساعات “ديومتر كوانتييم لونير” و “ديومتر سفيروتوربيون”.
الجناح الثنائي – دوال تايم، باختصار…
هو مبدأ ساعاتي ثوري في عالم صناعة الساعات، يعتمد على تشكيلٍ هندسيٍّ فريد، حيث توجد ميكانيكيتان متحدتان في قفص الساعة نفسه، ويوفر هذا المبدأ مجموعة من الوظائف الساعاتية لم يسبق لها مثيل.