وكالات – entrepreneuralarabiya.com
ذكرت مصادر صحفية ووكالات، أن إدارة قناة العرب المملوكة للأمير الوليد بن طلال، قررت إغلاق المؤسسة نهائياً، وتسريح كافة موظفيها..
يبدو أن الأمير الوليد فشل في اصدار قناة تلفزيونية سياسية من المنطقة لاسباب مختلفة أهمها اقتصار ترخيص هذه القنوات على الجهات الحكومية.
مرت القناة بتجربة متقلبة على امتداد 6 سنوات من إعلان الانطلاق وتأجيله أكثر من مرة، قبل بداية البث من المنامة عاصمة البحرين في شباط (فبراير) 2015، لساعات قليلة، ثم توقفت من جديد.
وكانت قناة “العرب” قد توقفت عن البث بعد خلاف مع الدولة المستضيفة حول سياستها التحريرية، واستضافتها معارضاً بحرينياً في أول يوم بث، لتتوقف القناة بعد ذلك متعللة في تغريدة على “تويتر”، بتوقف البث “لأسباب فنية وإدارية”،.
ثم حاولت العرب البث من مدن أخرى مثل لندن، أو اسطنبول، لارنكا القبرصية، قبل إعلان مديرها العام جمال خاشقجي، في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، اتفاق القناة مع السلطات القطرية على البث من الدوحة.
ونفى خاشقجي “الشائعات عن توقف القناة، أو عدول إدارتها عن قرار إطلاقها من العاصمة القطرية.
ولكن القناة لم تعاود البث، في حين اختفى مديرها جمال خاشقجي بدوره تماماً من المشهد الإعلامي، واختفت مقالاته من على أعمدة جريدة “الحياة” اللندنية، وتغريداته وكتاباته على شبكات التواصل الاجتماعي.
وزار الأمير الوليد بن طلال الدوحة اكثر من مرة وظهر في صحبة الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني اثناء افتتاح مشاريع خيرية، وتبرع فيها بعدة ملايين من الدولارات.
ويبلغ عدد الموظفين والخبرات الإعلامية في محطة ” العرب” اكثر من 50 شخصا، ومن بينهم نجوم عملوا في محطات كبرى مثل المذيعة ليلى الشيخلي، وزوجها جاسم العزاوي، وطارق العاص، الذي عمل في محطة “بي بي سي”، وطارق خوري الذي كان من مؤسسي “ام بي سي” و”بي بي سي” العربية، ويقيم معظم هؤلاء حاليا في قبرص.
ويملك الأمير الوليد شبكة روتانا التلفزيونية ومقرها بيروت، ولها مكاتب في دبي والرياض، ولكنها قنوات ذات طابع فني ترفيهي، وتقدر مجلات متخصصة بتقييم ثروات كبار رجال الاعمال في العالم ثروة الأمير بنحو 25 مليار دولار.