خاص – entrepreneuralarabiya
تستضيف العاصمة التركية إسطنبول في 26 من شهر أكتوبر الجاري، المؤتمر الدولي الأول للعمل الحر عبر الانترنت المخصص للناطقين باللغة العربية حول العالم، بمشاركة مجموعة من الخبراء والرياديين من مختلف المجالات والقطاعات.
ويأتي المؤتمر الذي ينعقد للمرة الأولى، بعنوان ” بوابة المستقبل نحو فرص غير محدودة”، لتشجيع الشباب نحو استثمار فرص العمل المتاحة عبر المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي بطريقة مدروسة، وسط ارتفاع معدلات البطالة دوليًا.
ويعتبر هذا الحدث واحد من بين ثمانية مؤتمرات أخرى ستشهدها جامعة بارتن التركية، ضمن النسخة الثانية من الموسم العلمي للمؤتمرات الدولية، الذي سيستمر لمدة يومين متتاليين بدءًا من 26 وحتى نهاية 27 أكتوبر الحالي، يناقش خلاله المشاركون مجموعة من الأبحاث والدراسات المتخصصة، كما يشكل مركز التقاء للباحثين وأصحاب الأعمال على حد سواء.
ويهدف المؤتمر إلى تقديم دليل شامل للشباب العربي يساعدهم في فهم احتياجات السوق بشكل متعمق، كذلك التعرف على ضوابط العمل عبر الانترنت، وطريقة البحث عن العمل المناسب واكتشاف أفضل الأساليب التي تدفع الفرد نحو تطوير مهاراته في التواصل مع أصحاب العمل، وإدارة الوقت بكفاءة وفعالية.
ويكتسب المؤتمر الدولي أهمية خاصّة باعتباره أول حدث تنظمه هيئات علمية على رأسها أكاديمية فلسبي، المتخصصة في مجال التجارة الإلكترونية وتقنيات الويب، حيث يجمع طيف واسع من الباحثين وروّاد العمل عن بُعد في مكان واحد يستعرض تجاربهم ويسلط الضوء على أبرز التحديات التي واجهتهم خلال مسيرتهم المهنية.
ومن المخطط أن يشهد المؤتمر سلسلة من المحاضرات والنشاطات التفاعلية، منها دورة تدريبية منفصلة بعنوان ” الإدارة الاقتصادية من منظور التنمية البشرية”، إلى جانب دورة أخرى في المجال ذاته، تحت عنوان “إدارة برامج التنمية وأثرها في استيعاب وتطوير الموارد البشرية”.
وسيضرب المشاركون موعدًا مع رحلة استكشاف لمعالم عالم الأعمال عن بُعد، عبر سبعة محاور رئيسيّة تركز على أبرز مجالات العمل المتاحة عبر الانترنت، وكيفية التمييز بين الأعمال المناسبة التي تحقق فوائد حقيقية عبر الشبكة، إلى جانب التركيز على أساليب تدريب الرياديين والمراكز المناسبة لذلك.
ويعتبر المؤتمر واحدًا من الفعاليات البارزة هذا العام، حيث يأتي في وقت تشهد فيه منصات العمل الحر عبر الانترنت ازدهارًا واضحًا وتفوقًا ملحوظًا على مواقع التوظيف التقليدية، لما توفره من بيئة ملائمة ونظام متكامل، يخفض من تكاليف التشغيل من جهة، ويوفّر فرص عمل أكثر.