ترجمة: سارا حدادين
الشبكة، جميعنا نسمع عن احتياجنا لواحدة، ونحن مدعوون للأحداث التي تدور حولها، ونسئل أيضاً عن ذلك، ولكن لا أحد يعلم حقاً ما هي أو كيفية إنشاء واحدة.
وهنالك تفسير بسيط أن الجميع يغض الطرف عن الشبكة وذلك لأن الكثيرين يفترضون أنه شيء معروف ما هو. إذا انخرط بعمل ما، من المتوقع أن تكون الميزة هي أنك موظف، ويقال أن الشبكة ليس من الصعب أن تفهم، وباختصار إنها الموقع الخاص بك والذي يحتوي على العديد من الأشخاص، بما في ذلك الأسرة، والأصدقاء والشركاء في العمل، الشبكة هي من تعرفه، هذا السبب وراء أهميتها، ومن المنطقي أن تعرف المزيد من الأأشخاص والبقاء على اتصال معه، والمزيد من الفرص تأتي في الطريق.
لسوء الحظ، ليس هناك الكثير من التدريبات الخاصة فيما يخص بناء شبكة اجتماعية ناجحة، الاعتقاد السائد هو أن تلتقط هذه المهارات الاجتماعية في المدرسة، ولكنها لا تدربك على أفضل الطرق لإقامة تحالفات جديدة، لا سيما إذا كنت لم تجبر على التفاعل مع من هم خارج الدائرة الاجتماعية الخاصة بك، ولحسن الحظ إنه لم يفت الأوان بعد لتعليم نفسك كيفية تطوير شبكة اجتماعية حقيقية مع معظ الأشخاص.
- قصة حقيقية
قبل أن تتمكن من الاتصال مع أي شخص، تحتاج أن تكون متصلاً مع نفسك، وهذا يعني أن تكون على اتصال من أنت وماذا تريد، وما هو هدفك في نهاية المطاف؟ نعتقد جميعنا أن الشبكات الناجحة هي التعرف على الجميع، في الحقيقة الشبكات الناجحة هي معرفة الأشخاص المناسبين منها، لأن هناك العديد من الساعات في اليوم، ومن الضروري أن تأخذ الوقت الكافي لتحليل أهدافك، أحلامك ووضعك الحالي، أين تريد أن تكون في ستة أشهر؟ أين تريد أن تكون في ستة سنوات القادمة؟ كل الإجابات على هذه الأسئلة تشكل قصتك، وتدعم حكاية غزو العالم من خلال الشبكات، مما يوفر بوصلة توجهك نحو إضافات الشبكة المفيدة. - اعرف مع من عليك التواصل
مرة أخرى، إن أفضل شبكات الاتصال هو التواصل مع الأشخاص الملائمين وليس الجميع، ومن المؤكد أنها تبقى الاحتمالات المفتوحة، ولكن ستذهب للتواصل مع أشخاص معينيين، الآن عليك أن تعرف نفسك، وستعرف من أفضل الأشخاص اللذين يمكن أن يساعدوك في مجال عملك، هذا الأمر يسمح لك في تحقيق الاستفادة القصوى من الوقت المحدد في المناسبات الاجتماعية الكبيرة، لا شك أن هدفك يدور حولهم ولا ترغب في إضاعة الوقت كثيراً لعقد اتفاق يكون حجر الأساس لإقامة تحالف مستقبلي.
هناك العديد من الطرق للذهاب نحو هذا الأمر كلها تنطوي علة البحوث، عليك أن تعرف من هم قادة الصناعات المختلفة، وأنت تريد أن تعرف ما هي وظائفهم المحددة، وحتى تتمكن من العثور على تلك التي تناسب آمالك والتعمق فيها، وإذا كان هناك حدث ما، عليك المحاولة للوصول لقائمة الضيوف، بحيث يكون لديك الفرصة للبحث بوقت سابق عما تبحث عنه من أشخاص، والتواصل يحتاج ذكاءاً عالياً وليس أمراً صعباً.
- التعمق
وأخيراً، لا تهمل الشبكة الاجتماعية الحالية، ولقاء أشخاص جدد هو أمر عظيم دائماً ولكن لا تسفر عن نتائج، إنها أقرب الأشخاص في منطقتكم وتقدم المزيد من الإضافات الحديثة، وهؤلاء الأفراد اللذين لديهم مصلحة في نجاحك، وإنهم يريدون أن يروك تحقق أحلامك، ويفعلون ما بوسعهم لمساعدتك على مدار الأيام، وإذا كانوا في وظائف مختلفة، يمكن أن يتم إنشاء نظام المقايضة الذي يعود بالفوائد على كلا الطرفين.
كيفية القيام بذلك تختلف من علاقة إلى علاقة، ولو كان صديقاً قديماً، أن تقوم بزيارة أو الاتصال بهم من خلال العديد من وسائل التواصل التي تسهل إعادة التواصل والتأكيد أن كلا الطرفين ما زالا على اتصال، وإذا كان معرفة جديدة فإن من المهم دعوتهم لقضاء بعض الوقت معهم أمر ضروري لتوطيد العلاقات معهم.
لا تخف من الشبكات الاجتماعية، هذا التحول والتطور باستمرار وتطور مجموعة من الأفراد هو عنصر ضروري لنجاحكم، ومع ذلك، إن وجود شبكة اجتماعية قوية تدل على قوة مخططاتك، وإذا كنت لا تعلم من أين تركز مجهودك ، عليك الانسحاب من مجموعة الأشخاص اللذين لا يمكن أن يعطوك الدفعة التي تحتاجها لتنجح، وبدلاً من ذلك، التركيز على الأساس الخاص بك، والتركيز على إنماء شبكتك وتعزيز الشبكة الموجودة لديك.
للاطلاع على المقال الأصلي: