جيف غوينز
في الآونة الأخيرة، لقد سمعت من اصدقاء يكافحون من أجل اتخاذ القرار الصحيح، “أريد أن أكتب كتابا لكني لا أعرف من أين أبدأ”، “أنا أحب أن أترك عملي، ولكن ماذا أفعل؟”، “كنت أريد دائما السفر، ولكن لا يمكنني العثور على الوقت” في النهاية قد يبدوا الجميع وكانهم يقولون امرا واحدا: ” أنا خائف “.
ثلاثون عاما من الآن، فلن يتذكر ما الحبوب التي اخترتها في محل البقالة، على فراش الموت بك، فإنك لن تهتم لاي حزمة قمت باختيارها في اجازتك، سوف لا تتذكر ما إذا اخترت أن ترى فيلم كوميديا رومانسية أو مغامرة. أيا من هذه الأمور لن يكون مهما بالنسبة لك.
ما الذي يهم هو أنك تصرفت، وقمت باجراء مساهمة، أن كنت قررت أن تفعل شيئا، أو أنك لم تفعل ذلك، نقدم هنا ثلاثة مفاتيح لتصبح قائدا أكثر حزما:
- القرار الخاطئ ليس قرار على الاطلاق
معظم القرارات ليست لها علاقة بتغيير الحياة أنها ليست فقط كذلك، الكون لا يهمه ما لديك لتناول الافطار، ولكن هناك احتمالات انك سوف تأكل شيئا، وحتى احتمالات الحصول عليها وبالتأكيد، كنت ستكون أفضل حالا لتناول البيض من حبوب الفطائر ما لم يكن الامر بطبيعة الحال عائد لتلك الأمور الإلهية، انها ليست أن جميع القرارات على قدم المساواة، فهي ليست كذلك.
يمكنك، بطبيعة الحال، اتخاذ قرار سيء، ولكن في كثير من الأحيان، فإن القرار ليس بين هذا أو ذاك، انه بين التمثيل أم لا، وهذا هو ما معظمنا خائفون من القيام به وهو اتخاذ خيار.
نحن نضيع الوقت في كتابة الخطط وتحديد الأهداف التي لم تحصل من اجل القيام بها لذا علينا أن نقلق بشأن عمل الشيء الخطأ والاستحواذ على التفاصيل، وللأسف، نحن في نهاية المطاف نعمل على تبديد اللحظات الأكثر أهمية في حياتنا.
- العمل هو الورقة الرابحة للخطة المثالية
أنا لست ضد التخطيط، وأنا أعلم تماما أن بالنسبة لي، والكثير من الناس وأنا أتحدث للكثير من ان تتلكأ حقا، حيث يختبئ من الانزعاج من اتخاذ قرارمت، انها وسيلة أخرى للبقاء عالقا في مكان ما. اذا ماهو الحل؟ ما هو الرد على هذا الشلل الذي نشعر به في بعض الأحيان؟.
كمجرد بداية توقف عن محاولة السيطرة على الامور وبذل المزيد من القرارات، الحياة هي رحلة وليست خطة العمل، وحتى أفضل خطط الأعمال هي عبارة عن تخمينات حقا.
إذا كان الأمر كذلك ولا بد من خطة ما قم بذلم وضع خطة، ولكن قم بذلك بسرعة، حتى تتمكن من المضي قدما في تنفيذ المشروع، هذا حيث ستعرف حقا النجاح والنمو.
وأنا أعلم، ان هذا يبدو نوعا ما من الامور الكبرى بالنسبة لك، أليس كذلك؟ ولكن هل تريد أن تخطط لحياتك بعيدا أو العيش فيها؟
- كن قلقا من الاتجاه وليس الوجهه
أين أنت ذاهب لا يهم بقدر ما تظن، فقط قم بالذهاب، في أكثر الأحيان، تحتاج فقط إلى التحرك في اتجاه، وليس الوجهه فالتوقف عن القلق الكثير عن الطريقة التي تسعى للذهاب بها ومجرد الحصول على التحرك اللازم للقيام بذلك.
وانت تقومببناء الزخم، يمكنك معرفة التوجيه، صديق لي يدعو هذا المبدأ بالدراجة ما يعنيه هذا هو أنه من الأسهل لإجراء تغييرات في الحياة مرة واحدة ان تتحرك.
كما هو الحال مع ركوب الدراجة، يمكنك توجيهها بسهولة أكبر وأسرع، على العكس من ذلك، إذا كنت لا تتحرك وتحاول توجيه نفسك، ربما ستسقط.
أليس من المثير للاهتمام أن الفشل هو ما يحدث عندما لا نتحرك بسرعة كبيرة جدا، ولكن ببطء شديد؟ حتى مجرد البدء في تهديداتها ونرى أين ستكون في نهاية المطاف.
عملك كرائج للاعمال هو أن تأخذ الفرص، وليس لديك كل الأجوبة، إذا كانت هذه التحديات تشكل الألياف الخاصة بوجودك، حاول أي (أو كل) ما يلي:
- قم بجولة مشيا على الاقدام او على دراجة هوائية بدون وجهة محددة: مجرد بدء التحرك أملا في ترك المألوف ورفض كل شارع عشوائي أو المسار الذي يمكن العثور عليه حتى لا تضيع، لا تقلق بشأن الكيفية التي سوف تعد بها، ثم، ترى أين ستكون في نهاية المطاف، عليك ان تشعر بانك على قيد الحياة مرة أخرى اعدك بذلك، تذكر ما شعرت به عندما قمت بالتساءل أين أنت ذاهب؟ هل تتذكر المقاومة لمجرد القيام بالتحرك في المقام الأول؟ بذل جهد لتضيع في كثير من الأحيان، هذا الامر سوف يجعلك أكثر قدرة على التغلب على المماطلة الأولية ومواجهة كل الوقت لديك لاتخاذ قرار، كبيرأو صغير.
- الجلوس في الخارج من دون أي تكنولوجيا لمدة ساعة كاملة: دع نفسك تشعر بالملل ولنرى الى أين سياخذك الملل، يمكنك سماع نقيق الطيور؟ الرياح التي تهب؟ نفسك في التنفس؟ إيلاء الاهتمام لسيارات أو أطفال أو أصوات الحشرات في الخلفية، قم بعد الأصوات لتتعرف عليها وتخيل من اين قادمة، حاول أن تفعل هذا مرة واحدة في الأسبوع، ثم مرة كل يومين، ثم كل يوم، واحد من الأسباب التي تناضل من أجل اتخاذ قرارات أفضل هو ان تحافظ على الحصول على امر مشتت مع أشياء جديدة، باعتباره الهاء مناقض للالحسم، سوف تعطي نفسك استراحة من الضوضاء لمساعدتك كي تصل الى الخيارات التي تحتاج إلى إجراء.
- القيام بشيء ما يخيفك: تقدم لوظيفه، أخبر أي شخص انك تحبهم، اسأل جارتك للخروج معك في موعد، اضحك بصوت عال في مكان عام، الق خطابا لشخص غريب، تسلق الشجرة، قم بدعوة شخص ما لديك ضغينة ضده واعتذر منه، وعند القيام بذلك، ستقوم على ايلاء الاهتمام للافراج عن الخوف الذي تشعر به، وتذكر هذا الشعور في المرة القادمة التي تشعر بالخوف من هدف كبير أو حالة خطرة، تذكر أنك لم تمت.
بعض من هذه الأمور قد تبدو سخيفة، ولكن كلما كنت تفعلها، كلما اصبحت أكثر سيطرة على ما تشعر به، والحقيقة هي أننا لا نستطيع أن نخطط الحياة لكننا يمكن أن نشارك في ذلك.
الأشياء التي تبدو لك في احدى المرات لا يمكن السيطرة عليها تصبح أكثر في متناولك الخاص مما كنت تعتقد من قبل، فقط تذكر: انها ليست حول الوجهة، ولكن عن الاتجاه.
إذا كنت لا تعرف ماذا تفعل في حياتك، اي كتاب عليك القيام بكتابته، اي اغنية تقوم بغنائها، ما العمل الذي تختاره، اي عمل او مشروع عليك البدء به او عملية اختيار اي شيء، الحل لا يمكن في مسالة الاختيار، ولكنها في الواقع ليست مكانا سيئا للبدء، لأن الحقيقة هي بمجرد بدء التحرك، يمكنك دائما تغيير الاتجاه.